ميداني

تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات الأسد تصل محاور التماس مع الجيش الوطني بالرقة

بعد يومين من انتزاع الجيش الوطني السوري من "قسد" السيطرة على قرية النايف شمالي الرقة

وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى محاور ريف الرقة الشمالي القريبة من خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري، أمس الإثنين 30 حزيران.

وأفاد مراسل وطن إف إم أن التعزيزات تضم دبابات وناقلات جند لقوات الأسد وشبيحة مليشيات “القاطرجي”، ووصلت إلى اللواء 93 والمقرات العسكرية بمدينة عين عيسى التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمالي الرقة.

وأضاف مراسلنا أن الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية تبادلا القصف المدفعي في القرى الشمالية لمدينة عين عيسى، بينما استهدف الجيش التركي قريتي “قزعلي والعايد” بريف الرقة بالقنابل الضوئية لكشف محاور الجبهات من عمليات تسلل قسد التي اعتادت أن تقوم بها خلال الأيام الماضية.

والإثنين 29 حزيران، سيطر الجيش الوطني السوري على قرية “النايف” غرب تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية.

وقال مراسل وطن إف إم، إن الجيش الوطني حشد خلال الأيام الماضية قواته شمال عين عيسى و غرب تل ابيض، وذلك في إطار صد محاولات قسد التسلل ومنع تحركاتها في المنطقة، مشيراً إلى أن الجيش الوطني شن هجوماً سيطر فيه على قرية “النايف” ووصل إلى مشارف قرية “خفية سالم” غرب تل أبيض.

وتتكرر المواجهات المتقطعة بين الجيش الوطني وقوات قسد في مناطق شمال شرق سوريا، منذ سيطرة الجيش التركي والجيش الوطني على تل أبيض ورأس العين ضمن عملية “نبع السلام” في تشرين الأول الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى