مطالب بمحاسبة المعتدين جنسياً على الطفل السوري اللاجئ في لبنان
أثارت الحادثة غضباً واسعاً ومطالب بمحاسبة اللبنانيين الثلاثة المعتدين على الطفل
استنكر الائتلاف الوطني السوري حادثة الاعتداء الجنسي التي تعرض لها طفل سوري لاجئ في لبنان من قبل 3 لبنانيين قبل أيام.
وأصدر الائتلاف الوطني السوري اليوم الأربعاء 1 تموز بياناً جاء فيه: ” يعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عن صدمته من جريمة الاعتداء البشعة على طفل سوري لاجئ في لبنان، ومشدداً على ضرورة متابعة الإجراءات القانونية ومحاسبة المجرمين”.
وطالب البيان “السلطات اللبنانية القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها منعا لتكرار مثل هذه
الاعتداءات، وضمان حماية اللاجئين ومنع أي انتهاكات بحقهم”، مضيفاً : ” شرفاء الشعب اللبناني وقفوا الى جانب إخوتهم السوريين في مناسبات عدة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي إساءة أو انتهاك لحقوقهم، أو تصعيد أو تحريض ضد اللاجئين السوريين، وأكدوا رفضهم لخطاب الكراهية والعنصرية الذي تتغاضى عنه بعض الأجهزة الرسمية”.
وختم البيان بقوله: “هناك حاجة ملحة وضرورية لتقديم الحماية اللازمة للاجئين السوريين في لبنان وضمان حصولهم على حقوقهم، السلطات اللبنانية مطالبة بالالتزام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد”.
وكانت صفحات التواصل الاجتماعي ضجت قبل يومين بعد توثيق ثلاثة شبان لبنانيين أحدهم نجل قيادي في مليشيا “حزب الله” اعتداءهم جنسياً على طفل سوري لم يتجاوز 13 عاماً، وإجباره على القيام بأفعال جنسية شنيعة في بلدة سُحمر في البقاع الغربي في لبنان.
وتعتذر وطن إف إم عن نشر الفيديو حفاظاً على خصوصية الطفل، وأثار التسجيل غضباً واسعاً بين الأوساط السورية وغيرها، داعين السلطات اللبنانية إلى التحرك وملاحقة الفاعلين.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لمضايقات عنصرية وخاصة من المقربين أو الداعمين لمليشيا حزب الله اللبناني، وسط تجاهل تام لوقف الانتهاكات بحقهم.