تتعرض أحياء الحجر الأسود، التضامن، القدم بالإضافة لمخيم اليرموك جنوب دمشق لليوم السابع على التوالي، لقصف جوي وبري مكثف من قوات الأسد وبدعم روسي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وارتقى 6 مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف شارع عطا الزير في مخيم اليرموك بغارة من مقاتلة حربية.
وطالب مجلس محافظة دمشق الحرة المجتمع الدولي بحماية المدنيين العزل من القصف الممنهج لنظام الأسد على أحياء وبلدات جنوب دمشق.
وأضاف المجلس في بيان له أمس الثلاثاء أن على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته في حماية المدنيين من سوريين أو فلسطينيين وطالب بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
ولفت البيان إلى ان سياسة نظام الأسد من حصار وتجويع وقصف تهدف لإجبار السكان الأصليين على اختيار النزوح بهدف التغيير الديمغرافي.
وفي وقت سابق قال الناشط الإعلامي عز الدين الدمشقي لوطن اف ام: إن منطقة جنوب دمشق تتعرض لغارات مكثفة فضلاً عن قصف بري بصواريخ أرض أرض من نوع فيل.
ولفت الناشط إلى تدهور أوضاع المدنيين في ظل انعدام المواد الطبية نتيجة خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة وأشار إلى تعرض المستشفى الوحيد “فلسطين التابع للهلال الأحمر السوري” للقصف الجوي.
وأكد أن مقاتلات روسية شنت عدة غارات على المعبر الذي يفصل مخيم اليرموك عن بلدة يلدا المجاورة.
وفي معرض رده على سؤال حول أعداد العائلات التي مازالت تقطن المنطقة (جنوب دمشق)، قال عز الدين : “يوجد 100 ألف نسمة لكن في أحياء التضامن والقدم والعسالي والحجر الأسود ومخيم اليرموك يوجد مايقارب 2500 عائلة من المدنيين”.
وتابع عز الدين : “منذ اليوم الأول بدأت قوات الأسد اقتحام جبهة حي التضامن ومخيم اليرموك وحي القدم بالإضافة لمنطقة بساتين يلدا من جهة بلدة حجيرة حيث تتمركز الميليشيات الشيعية.
وطن اف ام
