قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووحدة الإعلام الحربي لميليشيا حزب الله اللبناني أمس السبت إن جيش الأسد والقوات المتحالفة معه سيطرت على أحد آخر الجيوب الكبرى لتنظيم الدولة في منطقة صحراوية في وسط سوريا.
وقالت وحدة الإعلام الحربي لحزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات الأسد إن المساحة الإجمالية للجيب الذي تمت السيطرة عليه تبلغ نحو ألفي كيلومتر مربع.
وفي الأسبوع الماضي، طوق الجيش وحلفاؤه تنظيم الدولة بعد أن تقدم جنوبا للانضمام لقواتهم قرب بلدة السخنة في محافظة حمص. ويمتد الجيب من غربي السخنة إلى داخل محافظة حماة المجاورة.
وسيطر جيش الأسد، المدعوم بقوة جوية روسية ومسلحين مدعومين من إيران، على السخنة هذا الشهر. وكانت تلك هي آخر بلدة كبرى في محافظة حمص في يد تنظيم الدولة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جيش الأسد سيطر على عشرات التلال والمواقع في المنطقة الواقعة وسط سوريا.
وأضاف المرصد أن المنطقة الوحيدة ذات الأهمية المتبقية في يد تنظيم الدولة في حمص هي جيب آخر مجاور على الحدود مع محافظة حماة ويحاصره الجيش وحلفاؤه أيضا.
وعلى مدى العام الماضي خسر تنظيم الدولة أراضي لصالح العديد من خصومها في حملات منفصلة منها قوات الأسد وحلفاؤها وجماعات من الجيش الحر مدعومة من الولايات المتحدة.
وما زال عناصر الدولة يسيطرون على أغلب محافظة دير الزور التي تتاخم العراق.
وطن اف ام
