طالبوا باستقالته .. أعضاء في الهيئة العليا للمفاوضات يريدون إقالة ديمستورا
طالب معارضون سوريون بالهيئة العليا للمفاوضات، التابعة للمعارضة السورية، مقاطعة أي جولة جديدة تفاوضية ما لم يتم إعفاء المبعوث الأممي لسورية “ستافان دي ميستورا” من منصبه، على خلفية فشله في تحقيق أي إنجاز يُذكر في الملف السوري، وتصريحاته المؤيدة لنظام الأسد.
وفي رسالة عمّمها معارضون سوريون، قال معارضون سوريون “منذ سنتين تقريباً لم نشاهد أي تقدّم ملموس في المسار التفاوضي، ولاحظنا تلاعب المبعوث الأممي بالكلمات والألفاظ، وأيضاً بمسار التفاوض، وإطالة الوقت من خلال طرح التوسعة النسائية، وأيضاً ضم منصات موسكو والقاهرة للهيئة العليا للتفاوض”.
وأضافوا: “أثبت المبعوث الأممي بالدليل القاطع بأنه إنسان غير نزيه ولا يقف على الحياد، إنما تبيّن لنا بأنه طرف معادي للمعارضة السورية، ويُنفّذ أجندات سياسية”.
وعلى الرغم من “نتائج تحقيق فريق الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون وإدانة نظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي في أكثر من 27 موقعاً، يقول المعارضون السوريون إن دي ميستورا “يُطلّ بمؤتمر صحفي مخزٍ ويحاول حرف مسار التحقيق وأنظار العالم عن جرائم النظام السوري بقتل مليون وتهجير ملايين واعتقال مئات الألوف من الشعب السوري، وبدل إدانة النظام وتأييد فريق الأمم المتحدة بشأن الكيماوي، يقول إن على المعارضة السورية أن تكون واقعية وتُدرك أنها لم تكسب الحرب”.
وشددوا على ضرورة أن “يكون مبعوث الأمم المتحدة حيادياً ونزيهاً وليس من اختصاصه تقييم من هو الرابح أو الخاسر، إنما مهمته تقريب وجهات النظر بالعملية التفاوضية”.
وطالبوا الهيئة العليا للمفاوضات بإرسال كتاب رسمي للأمم المتحدة من أجل “إعفاء المبعوث الأممي من مهامه، واستبداله بآخر”، كما طالبوا بـ”عدم ذهاب الهيئة العليا إلى أي جولة تفاوضية قبل تنفيذ الأمم المتحدة هذا الأمر”.
ومن الشخصيات المعارضة التي تتبنى هذا الطلب، شخصيات من الهيئة العليا للمفاوضات، والغالبية هم من المعارضين المستقلين.
وطن اف ام / وكالات