إدلبسياسة

محادثات أستانا تلقي بظلالها على عملية ادلب – عفرين ( مترجم )

نشرت صحيفة أكشام التركية ، تقريراً عن الاتفاق الحاصل بين تركيا وروسيا وإيران في أستانا والذي دفع الولايات المتحدة إلى الخروج من اللعبة في سوريا.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته وطن اف ام ، تقوم الولايات المتحدة برسم وجودها في الشمال عن طريق ميليشيا “ب ي د” كذلك الأمر في الجنوب عند الحدود الأردنية.

وذكرت الصحيفة أنه قد تم التوصل إلى توافق في الآراء بنهاية عملية أستانا، والذي تم تنفيذه تحت ضمانة تركيا وروسيا وإيران، والحقيقة أن الخطة تم نقلها بنجاح إلى مكان الحدث والولايات المتحدة الأمريكية الآن خارج اللعبة في سوريا.

وتدعي ديبكا المعروف أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمؤسسة الموساد الاستخباراتية الإسرائيلية، أنه ووفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا أنه ومع انسحاب القوات الأمريكية والجماعات التابعة لها من خط الواصل بين سوريا – العراق والأردن سوف يترك هذا الخط المهم لقوات نظام الأسد، بحسب الصحيفة.

ويذكر أن الولايات المتحدة تقوم بتدريب قوات في هذه المنطقة لمدة عامين.

الخط الشيعي في الجنوب

ونوهت الصحيفة إلى أن مدينة التنك ستترك هذا الخط لميليشيا حزب الله اللبناني وإن نظام الأسد مصمم على عدم مغادرة هذا الخط الحدودي وتركه للولايات المتحدة، واللافت للنظر هو تحذير النظام للولايات المتحدة يوم الجمعة والقوات التابعة لها والمتواجدة في الرقة من عدم ذهاب هذه القوات نحو الحدود العراقية ، وبهذه الطريقة، تكون الحدود السورية العراقية على طول 600 كم، لا يتواجد بها قوات إلا لقوات النظام وحزب الله والقوات الإيرانية.

القاعدة الثانية في إدلب ستحاصر ميليشيا “ب ي د”

وأضافت الصحيفة ، تستمر عملية إدلب التي تنفذها القوات المسلحة التركيةوالتي تحاصر  جبل الشيخ بركات بتصميم استراتيجي، لإعداد قاعدة ثانية دائمة في مطار تفتناز ، وهكذا، أنشئت قاعدة في الشيخ بركات، حيث يمكن مراقبة ميليشيا “ب ي د” والهجمات المحتملة من خط عفرين والتدخل في الوقت المناسب.

سيطرت ميليشيا “ب ي د” على الرقة بعد أن كانت بيد تنظيم داعش

هذا وقد استولت ميليشا “ب ي د” على كامل مدينة الرقة، والتي كانت معروفة باسم قلعة داعش في سوريا، مع عملية مدعومة من الولايات المتحدة.
 
وكانت ميليشيا “ب ي د” قد توصلت إلى اتفاق الأسبوع الماضي مع داعش للسماح للمحاربين المحليين وأسرهم بإخلاء المدينة. بعد أن كانت قد بدأت عملية الميليشيا في وسط المدينة في 6 حزيران.

الذعر في ميليشيا “ب ي د” التي فقدت الثقة

وأكدت الصحيفة أن  ميليشيا “ب ي د”  تشعر بالذعر لأنها أدركت أنها ستخرج من حماية الولايات المتحدة وأوضح الهيكل المدني لميليشيا “ب ي د”، أو ما يسمى بالمجلس الديمقراطي السوري في بلدة دير الزور في 25 سبتمبر / أيلول، أن المدينة تريد الإدارة الذاتية ،وبعد ثلاثة أيام من هذا البيان، جاء نفس البيان من أحمد أبو خولة، رئيس الذراع المسلحة لوحدات حماية الشعب في المدينة.
 
وقال خولة لوكالة أنباء “فرات” أن “القرار المتخذ من أجل إدارة دير الزور من أجل تمتعها بالحكم الذاتي هو قرار صحيح ونؤيد هذا القرار بالسلاح ، وسنعمل على جلب الحرية إلى المدينة “.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى