جنيف8 ستُمدد .. والأسد ما زال يرفض التنحي
صرّح المبعوث الدولي إلى سوريا سيتفان دي مستورا أمس الخميس أن الأمم المتحدة ستمدد جولة المحادثات السورية في جنيف إلى منتصف شهر ديسمبر الحالي لإنهاء الحرب وإيجاد حل سياسي ينهي الصراع في سوريا.
وقال دي مستورا ،”إن مسألة رحيل الأسد لم يتم مناقشتها بعد رغم تأكيد وفد المعارضة السورية على رحيل الأسد كشرط أساسي للمفاوضات”.
وأضاف دي مستورا، “أن جولة المفاوضات ستتركز على صياغة الدستور الجديد لسوريا مع إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تشرف عليها الأمم المتحدة”.
ونوه دي مستورا في مؤتمر صحفي، ” نحن لم نناقش مصير الأسد بل نتحدث عن مبادئ ستغير الواقع على الأرض وسيكون لها تأثير في مستقبل سوريا”.
من جانبه أشار وفد الهيئة العليا للمفاوضات بضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة.
فيما رفض بشار الجعفري رئيس وفد نظام الأسد الحديث عن قضية رحيل الأسد وخاصة بعد التقدم في بعض المناطق السورية وسيطرته عليها بدعم من روسيا وميليشيات أجنبية طائفية.
وعلق دي مستورا قائلا: “أظن أن مصير الأسد سيحدده السوريون خلال انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة”.
حيث بدأ المبعوث الدولي محادثات منفصلة مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات ووفد نظام الأسد وصفت بالمحادثات الجادة والاحترافية.
وأكد دي مستورا إن محادثات جنيف يدعمها كل من الرئيسين الأميركي والروسي، كما تبقى اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تريلسون يؤكد دعمه لسير المفاوضات.
وتابع حديثه قائلاً إن طرفي النزاع في القضية السورية يتخذون مواقف تسير في اتجاه الحل السياسي لأول مرة منذ بدء المحادثات التي تشرف عليها الأمم المتحدة وهذه لن تكون محادثات عادية.
وقبل دخول الثورة لعامها السابع يجتمع وفد المعارضة السورية في هيكلية واحدة وفريق واحد لمواجهة وفد حكومة الأسد على طاولة الحوار في جنيف.
وطن اف ام