قيادي في الجيش الحر : نناقش مع مسؤولين أمريكيين استئناف دعمنا
قال قيادي بارز في الجيش السوري الحر الأحد، إن قادة من الفصائل يناقشون مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن مسألة استنئاف الدعم للجيش الحر.
وأضاف القيادي الذي يشغل منصب رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، إن القادة قدّموا شرحا مفصلا للمسؤولين حول “ضمان نجاح رؤيتهم في الحفاظ على السلاح أو الدعم المقدم لمواجهة الإرهاب وعلى رأسه الميليشيات الإيرانية”، بحسب وكالة سمارت.
وصرح “سيجري” إن “الزيارة لم تنته بعد، وبالتأكيد هناك مصالح مشتركة والجيش الحر هو الأقدر على تحقيق هذه المصالح ومن أهمها تحجيم الدور الإيراني في المنطقة وطرد ميليشياته”.
وتوقع “سيجري” أن تكون المرحلة القادمة “النهاية الحقيقة” لما أطلق عليه “شهر العسل الذي تعيشه إيران في المنطقة، (..) والإرهاب الإيراني كان أكثر النقاط اتفاقا بينهم وبين أمريكا”.
وأشار “سيجري” أنهم قدّموا رؤيتهم لمواجهة “النفوذ الإيراني المتنامي في سوريا”، والدعم العسكري “اللامحدود” المقدم من روسيا في المنطقة.
ولفت أن الزيارة تتضمن أيضا مناقشة كيفية تمكين الحكومة السورية المؤقتة في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، واستمرار التعاون في “الحرب على الإرهاب”.
وكان قائد “القوات الأمريكية الخاصة” أكد، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أنهت “برنامج دعم المعارضة السورية المعتدلة”، في حين اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرامج “خطيرا ومكلفا وغير فعال”.
وتساند ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني قوات الأسد، حيث قتل العشرات منهم في معارك مع فصائل الثوار بمختلف المناطق السورية، كما تدعم إيران ميليشيا “حزب الله” اللبناني، التي اتخذت مقرات لها في مناطق سورية عدة أهمها الزبداني بريف دمشق والقصير بحمص.
وطن اف ام