أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، إصابة أحد كوادرها، إثر تفجير سيارته في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وحملت الحركة دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الحادث.
وقالت مصادر أمنية لوكالة الأناضول التركية “إن السيارة التي انفجرت في محلة البستان الكبير في صيدا تعود للفلسطيني محمد حمدان أبو حمزة”.
وأضافت المصادر أن “أبو حمزة كان يهم بصعود سيارته، حيث انفجرت على الفور واشتعلت النيران فيها ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة بقدمه ونجاته باعجوبة”.
وأفادت مصادر طبية للأناضول أن “حالة حمدان مستقرة وتجرى له بعض العمليات في رجليه”.
من جهته أكد جهاد طه، نائب المسؤول السياسي لحركة “حماس” في لبنان، في تصريح صحافي “أن محمد حمدان الذي استهدف بعملية التفجير في صيدا هو أحد أعضاء الحركة ويعمل في مكتب مسؤولها السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي”.
وحمل طه “العدو الإسرائيلي المسؤولية استهداف حمدان، لافتا إلى “أن حالته مستقرة ويخضع للعلاج في أحد مستشفيات صيدا”.
وأفاد مراسل الأناضول أن هناك تشابه بالأسماء بين المستهدف وأحد أقارب المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان.
وضربت القوى الأمنية طوقا أمنيا مكان الانفجار.
ويوجد في صيدا جنوب لبنان أكبر مخيمات للاجئين الفلسطينين حيث يقطن فيه حوالي 80 ألف شخص.
وطن اف ام