نفى رئيس مكتب العلاقات الدولية لدى حركة “حماس”، الفلسطينية موسى أبو مرزوق، عودة العلاقات بين الحركة، ونظام الأسد مؤكدا أن الأمور لا تزال على ما هي عليه.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن “أبو مرزوق” قوله اليوم الثلاثاء 16 تموز، إنه لا يوجد أي تطورات في العلاقة مع سوريا بالرغم من الأحاديث في الإعلام، سواء كانت من قبل متحدثين حتى من داخل الحركة أو داخل سوريا أو من المحيطين بهما أو من المتابعين.
وأضاف المسؤول الفلسطيني الذي يزور العاصمة الروسية موسكو: “لا يوجد أي تطورات في العلاقة مع سوريا.. ما زالت الأمور على ما هي عليه، لا يوجد تواجد للحركة مع سوريا كما لا توجد علاقات مع سوريا حتى الآن”.
وفي المقابل اعتبر “أبو مرزوق” أن علاقات الحركة مع إيران هي بأفضل حالاتها، قائلا: “هناك علاقات متينة مع إيران ولم تنقطع إطلاقا في أي مرحلة من المراحل، ولكنها بين شد وجذب ولكنها الآن في أحسن صورها”.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزّهار، قال إن ثمّة جهوداً بُذلت سابقاً، وتُبذل حالياً لعودة العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد.
واعتبر “الزّهار”، أن رأس النظام بشار الأسد “فتح لنا كل الدنيا، لقد كنّا نتحرّك في سوريا كما لو كنّا نتحرّك في فلسطين.. أعتقد أنه كان الأولى أن لا نتركه وأنْ لا ندخل معه أو ضده في مجريات الأزمة”.
وفي حزيران 2018، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ “الحركة لم تقطع العلاقة مع دمشق”، واصفاً ما يجري في سوريا بأنه تجاوز “الفتنة” إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية.
وغادرت قيادة حركة حماس العاصمة دمشق في عام 2012 وأعلنت قطع علاقاتها مع نظام الأسد، “رفضا لسياسة القتل التي انتهجها ضد شعبه”.