كشفت صحيفة القدس العربي، عن قيام مخابرات الأسد بتجنيد 400 شخص من (الأتراك العلويين) في ولاية هاتاي التركية، و10 مجموعات “تخريب وتفجير” في أنحاء تركيا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني واسع الاطلاع من العاصمة السورية، دمشق أنه تجاوز عدد المجندين مخابراتياً من العلويين الأتراك في لواء إسكندرون، الـ 400 عنصر حتى الآن، علاوة على تجنيد نحو 10 مجموعات تخريب وتفجير في تركيا، وجرى ذلك بإشراف “علي كيالي” الملقلب بـ معراج أورال زعيم إحدى المليشيات الموالية لنظام الأسد.
وكشف المصدر عن وثيقة مخابراتية تتحدث حصول نظام الأسد على ضوء أخضر دولي لسحب الاعتراف بلواء إسكندرون قائلاً: «نظام الأسد ناقش الموضوع دولياً خلال زيارة علي مملوك الأخيرة إلى إيطاليا، أما الحديث عن اعتراف دولي فسيحصل عليه لواء إسكندرون في حال تأججت الأوضاع وطالب (سكان اللواء) بالانفصال ووصلت مرحلة الاحتجاجات الشعبية إلى مستوى عال”، وذلك بالتوازي مع مساعي النظام الحثيثة في خلق مجموعات تستهدف الجيش التركي وتقوم بعمليات وهجمات وتفجير ضده.
وبحسب المصدر فإن نظام الأسد يسعى لتأجيج قضية “معراج اورال”، وجعله “شهيد المظلومية الإسكندرونية لبناء حالة عصبية مضادة للحكومة التركية” وفق ما أظهرت وثيقة استخباراتية.
وفي 6 تموز الجاري، أعلنت مليشيا “الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون” إصابة متزعمها “معراج أورال”، بجروح بليغة جراء استهداف سيارته في الساحل السوري.