حلّت العاصمة السورية دمشق في ذيل قائمة مدن العالم ملاءمة للعيش في العام 2019، وفق مؤشر المعيشة العالمي الذي تعده وحدة الاستخبارات في مجلة إيكونوميست.
وبحسب التقرير الذي تصدره المجلة سنوياً احتلت العاصمة النمساوية فيينا المرتبة الأولى في التصنيف الذي وجد أن الحياة على ضفاف نهر الدانوب أفضل من العيش على ضفاف نهر يارا في ملبورن باستراليا والتي حلّت في المرتبة الثانية.
ويعتمد تصنيف التقرير على عدة عوامل مكونة من 100 نقطة، منها نوع المعيشة والاستقرار وأنظمة التعليم والرعاية والصحية، وأشار التقرير إلى أن التغير المناخي يعرّض تلك المكاسب للخطر، مشيراً إلى أن عواصم مثل نيودلهي والقاهرة تراجعت عن التصنيف العالمي نتيجة لتفاقم التلوث.
وتهيمن أستراليا وكندا على المراكز العشرة الأولى بثلاث مدن لكلٍ منها، بينما تستكمل أوساكا وطوكيو (اليابان) وكوبنهاغن (الدانمارك) القائمة، ويحظى كل من ملبورن وسيدني وأديلايد (أستراليا) بتقديم أفضل نوعية للحياة في أوقيانوسيا، بينما تعد كالغاري وفانكوفر وتورونتو (كندا) من أفضل المدن في أمريكا الشمالية.
ووفق موقع BBC فإن المدن التي جاءت في ذيل القائمة هي:
دمشق، سوريا
لاغوس، نيجيريا
دكا، بنغلاديش
طرابلس، ليبيا
كراتشي، باكستان
بورت مورسبي، بابوا غينيا الجديدة
هاراري، زيمبابوي
دوالا، الكاميرون
الجزائر العاصمة
كاراكاس، فنزويلا
أما المدن العشر الأفضل فهي:
فيينا، النمسا
ملبورن، أستراليا
سيدني، استراليا
أوساكا، اليابان
كالغاري، كندا
فانكوفر، كندا
تورونتو، كندا
طوكيو، اليابان
كوبنهاغن، الدنمارك
أدليد، استراليا
يذكر أن العاصمة السورية دمشق، تعاني منذ 8 سنوات من مظاهر كثيرة كفقدان الأمن، وانتشار السلاح فضلا عن الفقر ونقص معظم الخدمات الأساسية، بسبب سطوة أجهزة مخابرات الأسد والمليشيات الإيرانية والأجنبية التي جلبها نظام الأسد لحمايته من السقوط بعد اندلاع الثورة السورية
