أمر القضاء الألماني باستمرار سجن عنصر سابق بمخابرات الأسد، بعد أيدت التحقيقات ضلوعه في عمليات تعذيب لمعتقلين في سجون نظام الأسد بسوريا، قبل 8 سنوات.
وذكر موقع DW الألماني الثلاثاء 1 تشرين الأول، أن المحكمة الاتحادية الألمانية طلبت استمرار إيداع المتهم (أنور) بعد وجود معلومات أمنية تؤكد التهم الموجهة إليه.
ويواجه أنور اتهامات بارتكابه جرائم “ضد الإنسانية”، لإصداره أوامر تعذيب ممنهجة ووحشية بحق معارضين لنظام الأسد في السجون السورية بالفترة ما بين عامي 2011 و2012.
وكان الادعاء العام الألماني أمر بإلقاء القبض على عنصر الأمن السابق مع متهم سوري آخر في شهر شباط من العام الحالي، استنادا لاتهامات أطلقها ثلاثة شهود تعرضوا للتعذيب على يد المتهم.
وكانت المحكمة أصدرت في شباط الماضي قرارًا ينص على أن هناك خطورة كبيرة من فرار المتهم، ومن المتوقع أن يُحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة في حال إدانته.
