وجّه رئيس الائتلاف الوطني “أنس العبدة” رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب” يشكره فيها على مواقف بلاده الداعمة للشعب السوري وثورته المستمرة التي يطالب فيها بنيل الحرية والكرامة.
وبحسب ما ذكر موقع الائتلاف الخميس 3 تشرين الأول فإن “العبدة” عبّر عن تقديره للجهود التي بذلتها حكومة “المملكة المتحدة” في استقبال اللاجئين السوريين على أراضيها بعد هروبهم من الجرائم الفظيعة التي ارتكبها “نظام الأسد” والميليشيات الطائفية بحقهم وبحق أقربائهم.
وأكد “رئيس الائتلاف” خلال رسالته على ضرورة تحرك “المملكة” وكافة الدول الفاعلة لوقف عمليات القتل والإرهاب التي تطال “الشعب السوري” عبر التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، وإيجاد حل سياسي حقيقي وفقاً لقرارات “الأمم المتحدة”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة هو ما يمكّن “اللاجئين السوريين” من العودة إلى وطنهم ومساكنهم الأصلية.
وأشار “العبدة” إلى أهمية مساعدة المدنيين عبر المؤسسات الرسمية للائتلاف الوطني المتمثلة بالحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه تقوية صمود المدنيين في مناطقهم وتعزيز استقرارهم فيها.
وشدد “العبدة” على أن الشعب السوري يمر بمرحلة حساسة من عمر الثورة، وهو بحاجة للدعم من أجل التغلب على الظروف الصعبة التي يمر بها، وبناء دولة قائمة على الحرية والعدالة والحكم الرشيد.