التقى نائب رئيس الائتلاف الوطني عقاب يحيى المستشار السياسي الفرنسي للملف السوري “فابريس دسبلوشان” وناقش معه العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق نهر الفرات.
وذكر موقع الائتلاف الثلاثاء 8 تشرين الأول أن “يحيى” أوضح لـ “فابريس” أن الائتلاف الوطني “أعطى أهمية بالغة لمناطق شرق الفرات ووضع رؤية واضحة لها تقوم على أساس إدارة السكان الأصليين لمناطقهم”، مضيفاً أنه على إثر ذلك “تم تشكيل لجنة الجزيرة والفرات والتي عقدت لقاءات مختلفة ومتنوعة لمناقشة كافة المواضيع الأمنية والإدارية والاجتماعية المتعلقة بالمنطقة”.
وأشار “يحيى” إلى أن اللجنة وضعت عدة دراسات لتشكيل مجالس محلية فاعلة وحقيقية مرتبطة بوزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة إضافة إلى التخطيط لإنشاء مراكز شرطية لحفظ الأمن والاستقرار.
وقال نائب رئيس الائتلاف: إن “الحكومة السورية المؤقتة قطعت شوطاً طويلاً في تشكيل جيش وطني محترف يتبع لقيادة سياسية ممثلة بالائتلاف وإنهاء الحالة الفصائلية التي كانت سائدة في الفترة الماضية”، مشيراً إلى إعلان رئيس الحكومة عن الاندماج الأخير الذي حصل بين الجيش الوطني مع الجبهة الوطنية للتحرير.
وأكد “عقاب يحيى” على “أهمية إنهاء سيطرة ميليشيات الـ “PYD” باعتبارها تابعة لتنظيم إرهابي” مشيراً إلى أن “تلك الميليشيات لا تزال على علاقة قوية مع نظام الأسد، ومرتبطة بشكل كامل مع حزب العمال الكردستاني وحتى أصحاب القرار في ذلك التنظيم ليسوا سوريين وإنما قدموا من جبال قنديل”.
وأوضح “يحيى” أم الائتلاف الوطني تصله تقارير مستمرة حول “الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها تلك الميليشيات بحق كافة المكونات التي تسكن المنطقة”، مطالباً “الدول التي تقدم الدعم لميليشيات الـ “PYD” بوقف الدعم عنها”.
