أكد الائتلاف الوطني السوري أنه يطمح لبناء دولة مدنية تعددية ديمقراطية في سوريا، تقوم على المساواة بين الجميع على أساس المواطنة.
وقال نائب رئيس الائتلاف عقاب يحيى، خلال مشاركته في ندوة حوارية بين مكونات سورية في اسطنبول السبت 19 تشرين الأول إن المنشودة هي دولة مدنية تعددية ديمقراطية، ودولة المساواة بين الجميع على أساس المواطنة بغض النظر عن الجنس والعرق والدين والمذهب.
وأضاف يحيى، حسبما نقل موقع الائتلاف، أن المفاهيم والمواقف السياسية هي من تشكل الأرضية العامة للحوار، وتؤدي للتوصل مستقبلاً إلى تفاهمات يمكن أن تمثل أرضية للاتفاق، ومن ثم التوافق على برنامج مرحلي وتصورات تتناول طبيعة الحكم.
ودعا يحيى إلى قبول الآخر بما هو فيه، وإقرار حقه في الخلاف والتغيير مشددا على “ضرورة مشاركة كافة المكونات في تحديد شكل الدولة السورية”، وأن “الحوار ينطلق من حقيقة وجود قوى وتغييرات سياسية وفكرية موجودة لا يمكن شطبها أو تجاوزها”.
وشارك في الندوة التي أقامها مركز “حرمون” للدراسات نخبة من المفكرين والسياسيين والباحثين، وحملت عنوان “التنظيم السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تحتاجه سورية المستقبل”.