جدد مجلس سوريا الديمقراطية استعداده للتفاوض مع حكومة الأسد دون شروط مسبقة وفق ما وصفها بالثوابت الوطنية.
وذكر المجلس في بيان نشره عبر صفحته في فيسبوك أنه تابع مقابلة بشار الأسد التلفزيونية قبل أيام، ورأى أن الأسد لا يمانع بخوض عملية تفاوض حقيقية، على الرغم من عد اتفاق المجلس مع العديد من المسائل التي طرحها الأسد.
وأكد المجلس أن موقفه من التفاوض مع حكومة الأسد ليس وليد اللحظة، بل هو ثابت منذ بداية ما أسماها الأزمة السورية.
يشار إلى أن رئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية مسد “إلهام أحمد” اشترطت نهاية الشهر الماضي إعادة هيكلة قوات الأسد لقبول انضمام وحدات حماية الشعب إليها.
وذكرت إلهام أحمد في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية يوم الخميس الماضي أن مسد إن اتفقت مع حكومة الأسد حول إدارة المنطقة، فعندئذ سيكونون مستعدين للانضمام لصفوف قوات الأسد.
وأشارت رئيسة اللجنة المشتركة إلى أن بيان وزارة دفاع الأسد خاطبهم كمجرمين، مضيفة أنه يجب الجلوس سوياً للاتفاق على كيفية دمج وحدات الحماية مع قوات الأسد.
ذكر أن وزارة الدفاع في حكومة الأسد طالبت يوم الأربعاء الفائت قوات سوريا الديمقراطية بالانخراط في صفوفها، وهو ما رفضته الأخير عن طريق قائدها مظلوم عبدي.
