سورياسياسة

واشنطن تتهم موسكو بمساعدة نظام الأسد على إخفاء استخدامه أسلحة كيميائية

اتهمت الولايات المتحدة روسيا بمساعدة نظام الأسد في إخفاء استخدام ذخيرة سامة محظورة من خلال تقويض عمل الوكالة لدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيميائية الذي يستهدف تحديد المسؤولين عن استخدامها.

ونقلت وكالة رويترز عن ممثل الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية كينيث وارد قوله خلال المؤتمر الدولي للمنظمة في لاهاي: ” إن الاتحاد الروسي يلعب دوراً محورياً في التغطية على سلاح نظام الأسد الكيميائي”

من جهته نفى المبعوث الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين الاتهام الأمريكي الذي يتهم روسيا مباشرة بمساعدة نظام الأسد في إخفاء ارتكابه جرائم باستخدام أسلحة كيميائية.

ويوم الإثنين الماضي دافع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيرناندو ارياس عن تقرير لمحققيه بشأن هجوم دوما الكيماوي شهر نيسان من العام الماضي.

وقال أرياس خلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة: إنه متمسك بنتائج التقرير الذي استنتج استخدام الكلورين في هجوم دوما بالغوطة الشرقية والذي أسفر عن استشهاد 40 شخص.

ونشر موقع ويكيليكس نهاية الأسبوع الماضي رسالة إلكترونية لعضو في فريق التحقيق لم يكشف هويته اتهم فيها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحرف الوقائع وانحيازه غير المتعمد.

وكانت قوات الأسد شنت هجوماً كيماوياً على مدينة دوما في السابع من نيسان ألفين وثمانية عشر، أسفر عن استشهاد أكثر من 80 مدنياً معظمهم أطفال ونساء، وذلك قبل تهجير سكان المدينة مع مناطق أخرى في غوطة دمشق الشرقية باتفاق فرضته روسيا إلى الشمال السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى