سورياسياسة

عضوة “معارضة”: ضحايا إدلب فبركة وعناصر الخوذ البيضاء إرهابيون

كررت عضوة اللجنة الدستورية السورية عن المجتمع المدني “ميس كريدي” روايات نظام الأسد حول ما يجري في سوريا، زاعمة أن الحديث عن سقوط ضحايا في إدلب جراء قصف قوات الأسد وحلفائه “مجرد فبركة”.

وقالت كريدي التي تصف نفسها بـ”المعارضة الوطنية الداخلية”، في مقابلة مع موفد وطن اف ام في جنيف، مساء الخميس 28 تشرين الثاني، إنها لا تقتنع بـ “الفبركات الإعلامية الغربية” وذلك لدى سؤالها عن سبب عدم تغطية الإعلام الرسمي التابع للنظام للمجازر في إدلب.

وأضافت كريدي أنها ترى “كل مدني في كل مكان بسوريا هو أهلنا وأخونا” لكنها نفت بشكل قطعي سقوط قتلى مدنيين بالقصف الروسي على إدلب، مصرة على أن “القصف الروسي هو قصف على الإرهاب” حسب زعمها.

واعتبرت كريدي أن “معارضة الخارج” تستغل دماء السوريين في إدلب، زاعمة أنه “عندما يتحول دم أهلك في سوريا إلى فرصة لقرع طبول الحرب، ومن أجل توسيع الهوة بين السوريين يكون البعض لا يريد مصلحة سوريا”.

وأعادت كريدي القادمة من دمشق ادعاءات نظام الأسد وروسيا بخصوص منظمة الدفاع المدني السوري، قائلة :” هناك منظمات نسبت زورا للمجتمع المدني السوري .. الخوذ البيضاء إرهاب .. فُضحت العملية استخباراتياً”.

وانتقدت عدم قبول المعارضة بمناقشة المقترح الذي قدمه وفد نظام الأسد باللجنة الدستورية والذي ينص على “الثوابت الوطنية” ويطلب من المعارضة إدانة ما يسميه النظام “العدوان التركي والعدوان الأمريكي” لكنها في الوقت نفسه رفضت كريدي تسمية التدخل الإيراني والتدخل الروسي بالاحتلال.

وأصرت كريدي على أن روسيا وإيران “ليسوا احتلال ..هذه أدوات الدولة للاستعانة بحلفائها” وتابعت “مسألة الحرب ضد الإرهاب نحن داعمون لها”.

وحول المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد قالت كريدي إنها في الصف الأول للدفاع عن معتقلي الرأي لكنها لا تقف مع “معتقلي الإرهاب”.

وزعمت أن المعارضة السورية حولت قضية المعتقلين إلى “ملف إتجار سياسي” حيث “تقبض المعارضة على الراس من المنظمات الغربية” حسب وصفها.

وتعثرت مفاوضات الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال، حيث رفض نظام الأسد مقترحات المعارضة كاملة، وقدم مقترحا خارج مهمة اللجنة تحت مسمى “الثوابت الوطنية”.

 

مصدر خاص يكشف لوطن موعد ثالث جولات اللجنة الدستورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى