كشف الدكتور نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض، عن عقد مؤتمر للمستقلين وانتخاب ممثلين جدد للمعارضة، خلال الأيام القريبة المقبلة.
وأكد الحريري لصحيفة «الشرق الأوسط» أنه لا أحد من أعضاء الهيئة ضد فكرة التبديل المستمر والتمثيل الواسع، إلا أنه أصوات دعت إلى تأجيل هذا الخيار لمسوغات من بينها أن اللجنة الدستورية لا تزال في بداياتها، إضافة عن الأوضاع المتدهورة في إدلب.
وعلى صعيد التطورات الميدانية على الساحة السورية، كشف رئيس هيئة التفاوض عن جهود تبذل من أجل محاولة التوصل إلى هدنة على أقل تقدير، معرباً عن اعتقاده بأنها لن تكون كافية لأنها ستكون مؤقتة، وبالتالي سيبقى المدنيون معرّضين لتصعيد عسكري متجدد حسب رأيه.
وأشار رئيس هيئة التفاوض إلى ضآلة توافر الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية المحلية والدولية لسد احتياجات المتأثرين بهذه الظروف الصعبة، مندداً بموقف روسيا والصين بعد عرقلتهما قبل أيام قرارا أممياً يقضي بمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الذين يعانون من أوضاع إنسانية حرجة.
كما تطرق الحريري لاعمال اللجنة الدستورية، أوضح أن الجولة الثانية فشلت، بسبب رفض النظام جدول الأعمال المقترح والدخول إلى المفاوضات، مشددا على أن الاكتفاء باللجنة الدستورية وحدها، في ظل عدم وجود نية حقيقية لدى النظام للوصول للحل سياسي وغياب دعم دولي جاد بهذا الاتجاه، لن تؤدي إلا إلى إضاعة الوقت، وعدم الوصول إلى النتائج التي يرجوها الشعب السوري.
