استبعد الجيش التركي انسحاب قواته من أي نقطة مراقبة في شمالي سوريا رغم المعارك التي تدور في محيط تلك النقاط مؤخراً.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع قادة الوحدات التركية المتمركزة على حدود سوريا، بحضور قيادات
الجيش، بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تشهده إدلب.
وقال أكار إن نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش حسب تعبيره.
ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
وطوقت قوات النظام قبل أيام نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان لتكون بذلك ثاني نقطة مراقبة تحاصرها قوات الأسد من جميع الجهات بعد نقطة مورك.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة، إلا أن قوات النظام وحلفائه تواصل شن هجماتها على المنطقة.
يشار إلى أن قوات النظام قصفت مراراً نقاط المراقبة التركية المتمركز شمالي سوريا، ما أدى لمقتل عدد من الجنود الأتراك وجرح أخرين.
