أشاد رئيس الائتلاف الوطني “أنس العبدة” بنجاح قوات الجيش الوطني السوري في التصدي لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية على جبهات إدلب وريف حلب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الداوري للهيئة السياسية في الائتلاف والذي بدأ أمس بعرض سير العمليات القتالية وتقدم “الجيش الوطني السوري” والخسائر التي يتكبّدها “نظام الأسد” ورعاته، كما بحثت العملية السياسية وآخر المستجدات فيما يتعلق بعقد جولة جديدة “للجنة الدستورية” في جنيف.
وبحسب موقع الائتلاف فقد ترأس الاجتماع رئيس الائتلاف “أنس العبدة” وحضره كل من رئيس هيئة التفاوض السورية “نصر الحريري”ورئيس اللجنة الدستورية “هادي البحرة”، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”
وأكد الائتلاف استعداد “الثوار” لإحباط أي محاولة للتقدم باتجاه المناطق المحررة وحمايتها والمحافظة عليها، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إجبار نظام الأسد ورعاته على تحقيق وقف إطلاق النار الشامل.
وأوضح “رئيس الحكومة المؤقتة” أن تحديات الحكومة تزداد مع ازدياد أعداد النازحين القادمين من إدلب وريفي حلب الغربي والجنوبي، لافتاً إلى الصعوبات التي تحتاج لتدخل إنساني أكبر من طرف الأمم المتحدة، وإلى تعاون فعال بينها وبين الشركاء على الأرض، مشدداً على ضرورة تقوية عمل المجالس المحلية لتتمكن من تقديم الاحتياجات الأساسية للنازحين.
وبحث الحضور تطورات الملف السياسي والزيارة التي سيجريها المبعوث الأممي “غير بيدرسون” إلى موسكو لبحث جدول أعمال اللجنة الدستورية السورية.
من جانبه تحدث ” هيئة التفاوض السورية” عن وجود تحرك دولي لعقد جولة جديدة للجنة الدستورية، مشيراً في ذات الوقت إلى خفض سقف التوقعات نتيجة عدم وجود رغبة حقيقية لدى روسيا في التقدم بالعملية السياسية وتعويلها على العمليات العسكرية الدموية.