عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني اجتماعاً طارئاً لبدء تنفيذ خطة حملة العلاقات العربية والدولية التي تهدف لحشد الدعم لإدلب ووقف عدوان روسيا والأسد عليها.
وذكر موقع الائتلاف أنه من المتوقع أن يلتقي اليوم منسق الدائرة “عبد الأحد اسطيفو” مسؤولي الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل وينقل لهم رسائل ومذكرات قانونية أعدها الائتلاف تطالب بوقف القصف على إدلب وحماية المدنيين فيها، بالإضافة إلى توثيق الجرائم التي ترتكبها روسيا ونظام الأسد في المنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي اليوم وفد يرأسه نائب رئيس الائتلاف “ديما موسى” مع مسؤولين في الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك لإطلاعهم على آخر التطورات في إدلب ونقل مطالب الائتلاف المتمثلة بتحمل المسؤوليات القانونية تجاه تنفيذ قرارات مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
في حين سيغادر يوم الجمعة القادم، وفد آخر من الائتلاف الوطني برئاسة الأمين العام للائتلاف عبد الباسط عبد اللطيف إلى باريس للقاء مسؤولين بارزين في الخارجية الفرنسية ومطالبتهم باتخاذ إجراءات سياسية وإنسانية واضحة وعاجلة تجاه الأوضاع الخطيرة في إدلب.
ويتابع الوفد زيارته إلى برلين للقاء وزارة الخارجية الألمانية بهدف حشد المواقف الداعمة للقضية السورية ووقف العمليات العسكرية التي تقودها روسيا ونظام الأسد في إدلب.
من جانبها شددت دائرة العلاقات الخارجية على ضرورة تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته وممارسة الضغط عليه بهدف حمله على وقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في إدلب.
وكان رئيس الائتلاف أنس العبدة قال خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين الفائت: إن الائتلاف سيجري حملة دولية من أجل إدلب وحلب حيث يتوجه إلى ثلاث عواصم أوروبية أساسية وهي برلين وباريس، وبروكسل كعاصمة للاتحاد الأوروبي إضافة إلى نيويورك للتواصل مع الأمم المتحدة وواشنطن حول آخر المستجدات وأن هناك طلبات واضحة سيتم تقديمها بما يتعلق بوقف العدوان ودعم النازحين.