على وقع الموجهات المستمرة في ريفي إدلب وحلب، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني السوري عن استعادة السيطرة على قرية القلعجية في ريف حلب.
وذكرت الجبهة في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه أن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على قرية القلعجية جنوب حلب وقتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها.
كما تمكنت الجبهة الوطنية من صد محاولات عدة لتقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها على محور الصحفيين غربي حلب ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
واستهدفت قوات المدفعية والصواريخ بالجبهة الوطنية مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التي حاولت التقدم على محور الصحفيين بصواريخ غراد محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.
وبالانتقال إلى ريف إدلب شنت الجبهة الوطنية عملية “إغارة نوعية” على مواقع قوات الأسد في بلدة النيرب شرقي المحافظة.
وذكرت في بيان لها أن العملية أسفرت عن مقتل مجموعتي عناصر وجرح عشرات آخرين، بالإضافة لتدمير دبابة واغتنام عدد من الأسلحة والذخائر.
وفي ريف إدلب الجنوبي دمّرت الجبهة الوطية غرفة عمليات مشتركة لقوات الأسد والميليشيات الروسية ومقتل من بداخلها على جبهة أرمنايا، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
كما استهدفت الجبهة الوطنية بصاروخ مماثل رشاشاً من عيار 23مم على محور بلدة كفروما في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لتدميره واحتراق السيارة بالكامل.
ومنذ مطلع العام الحالي شنت قوات الأسد بدعم روسي وإيراني حملة عسكرية واسعة على أرياف إدلب وحلب، مستخدماً سياسة الأرض المحروقة، أسفرت عن استشهاد العشرات ونزوح مئات الآلاف بالتزامن مع سيطرتهم على عشرات القرى والبلدات بالإضافة لمدينة معرة النعمان.