قال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، قريب رأس النظام الإسد، أنه ليس بفاسد، مشيراً إلى استثمارته في سوريا، التي تؤمن وظائف لعشرة آلاف سوري وفق تعبيره، في أول تصريحات له بعد قرار الحجز على أمواله.
مخلوف قال في حديث صحفي لصحيفة الأخبار اللبنانية، إنه لم يتم الحجز على أمواله، بل تم الحجز على شركة يوجد عليها اسمه بشكل صوري، ولا تعود ملكيتها إليه، حيث أن شركة ” بار بتروليوم سيرفيسز ش.م.ل. أوف شور.
واتهم مخلوف وزير المالية في حكومة الأسد مأمون حمدان بعدم التأكد من مالكي الشركة، حيث يتواجد اسم مخلوف في بعض السجلات الجمركية فقط، مشيراً إلى أن الوزير لم يراعي الأصول القانونية في تلك القضية التي زج اسمها بها.
كان مخلوف قد ظهر للمرة الأولى عبر وسائل الإعلام عام 2011، حين أعلن تحويل إلى استثمارته لصالح الجمعيات الخيرية، ليتبين أنه كان يقصد جميعة “البستان” التي تنشط في الساحل السوري، وتجند مقاتلين في صفوف نظام الأسد.
