قال رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، إن الفصائل السورية لم تعد وحدها في المعركة، بعد سنوات من دعم روسي وإيراني لقوات الأسد في البلاد، وذلك في تغريدة له عبر تويتر.
بالتزامن مع ذلك أرسلت تركيا رتلاً عسكرياً هو الأكبر على الإطلاق عبر معبر كفرلوسين الحدودي إلى محافظة ادلب، وفق ما نقل مراسل وطن اف ام، قدر عدد المركبات فيه بمئتي عربة، تحمل أكثر من 3000 آلاف جندي من المشاة، رافقتهم الطائرات الحربية.
يأتي هذا بعد أن ثبت الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة في منطقة الاسكان العسكري شرقي مدينة إدلب مركز المحافظة، بعد أيام من تثبيت عدة نقاط في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب، التي يحاول نظام الأسد التقدم منها إلى مناطق أخرى بريف المدينة.
شمال شرق
بالتزامن مع هذا، أعلن الجيش التركي مقتل جندي وإصابة خمسة أخرين في حادث وقع بريف الحسكة، في منطقة عملية “نبع السلام” ولفت الجيش التركي إلى إن عربة عسكرية انقلبت بالجنود في أحد طرقات ريف المدينة.
يشار إلى أن الجيش التركي قد رد على قصف لقوات سوريا الديموقراطية، أدى لمقتل أربعة من جنود الجيش الوطني السوري، في قرية بريف رأس العين صباح السبت “8 شباط”.