طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بتحويل ملف جرائم الحرب في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، و “ملاحقة ومحاسبة كل من استهدف المدنيين أو ارتكب جرائم الحرب بحقهم” مؤكداً في بيان، أن كل من يرفض ذلك يؤكد شراكته في الإجرام ومسؤوليته المباشرة عنه.
ولفت الائتلاف إلى أن “الاستمرار في تكرار الأكاذيب عبر وسائل الإعلام لن يحولها إلى حقائق، ولن يتمكن من تزييف الحقيقة التي أكدتها آلاف الضحايا من المدنيين، والتي أكدتها المشافي والمدارس والأسواق المدمرة، ومئات آلاف النازحين، وكل المجازر التي وثّقتها المنظمات الحقوقية المحلية والدولية”
بيان الائتلاف تزامن مع ارتفاع أعداد النازحين السوريين من شمال غرب سوريا إلى قربة مليون نازح وفق ما قال فريق منسقو الاستجابة في سوريا.
وأكد الائتلاف في بيانه أن ادعاء الخارجية الروسية أنها “لا تهاجم السكان المدنيين، وكل الهجمات موجهة حصرياً ضد الجماعات الإرهابية”، لا يمكن أن تغطى الشمس بغربال، فجرائم روسيا تجري على الهواء مباشرة أمام أنظار العالم أجمع.
وأشار إلى أن كل من يحاول اليوم أن يبرر الجرائم والمجازر والفظائع المرتكبة بحق المدنيين في سورية، فإنه يضع نفسه في موقف الإدانة باعتباره شريكاً في تلك الجرائم ويسعى للتغطية عليها.