يصل وفد تركي يضم مسؤولين في وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات وضباط كبار في الجيش التركي إلى موسكو من أجل بحث آخر التطورات في محافظة إدلب.
وقالت وسائل إعلام تركية، إنه من المنتظر أن تشهد العاصمة الروسية موسكو اليوم، محادثات مكثفة بين الأتراك والروس، في سعي من أنقرة لوقف الهجمات على إدلب.
تأتي هذه المحادثات بعد جولتين أجريتا في العاصمة التركية انقرة، لم تسفرا عن أي تقدم فيما يخص إدلب، والهجمات فيها، بعد استهداف نظام الأسد لنقاط المراقبة التركية لأكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة.
كانت الليلة الماضية قد شهدت إصابة عدد من الجنود الاتراك في ريف حلب الشمالي، بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف نقطة لهم، وفق ما نقل مراسل وطن اف ام عن مصادر محلية.
في الأثناء، دعا الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” موسكو إلى وقف دعمها للفظائع التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، أنّ “الرئيس ترامب قال لنظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي إن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوقف روسيا عن دعم الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد، وعن قلقه إزاء العنف في محافظة إدلب.
بدوره أبلغ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو نظيره الروسي سيرغي لافروف بضرورة وقف الهجمات التي يشنّها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم روسي، على إدلب وحلب شمال غرب سوريا.
وقال جاويش أوغلو إنّه التقى يوم السبت بنظيره لافروف، حيث أكّد له على ضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في شمال غرب سوريا، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.