سورياسياسة

قمة رباعيّة في اسطنبول، صبرٌ أنقرة نفذ مع 16 جندياً قتيلاً في سوريا

أعلن الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، عن قمة ستجمع تركيا وفرنسا وروسيا وألمانيا في اسطنبول، يوم الخامس من الشهر المقبل، بعد تصعيد عسكري وتهديد تركي بعملية عسكرية ضد نظام الأسد في إدلب.

الرئيس التركي أعلن أن إدلب ستنعم بالسلام، دون أن يعطي تفاصيل حول كيفية تنفيذ ذلك، وفق وقت ارتفع فيه عدد قتلى الجنود الأتراك في سوريا، إلى 16، إثر تجدد استهداف نظام الأسد لنقاط المراقبة التركية في سوريا.

كان الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون قد دعى لعقد القمة لبحث الأوضاع في إدلب، قبل ساعات من إعلان ارودغان، مشيرة إلى مدى فداحة الكارثة الإنسانية في إدلب، التي حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك من أنّ استمرار هجمات نظام الأسد عليها قد تتسبّب بوقوع واحدة من أكبر مآسي القرن الواحد والعشرين.

ميدانيا أفاد مراسلنا يوم الأحد “23 شباط” بأن علميات القصف بالمدفعية من قبل نظام الأسد قد استمرت، كما شهد ريف إدلب، تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع في ريف ادلب الجنوبي كفرنبل حزارين حاس معرة حرمة.

بدرها أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن اسقاطها لطائرة استطلاع روسية، في جبل الزاوية جنوب إدلب، بعد يوم شهد أكثر من 25 غارة جوية استهدفت كفرنبل.

وفيما كان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة، فخر الدين ألطون، يعلن عبر تويتر، أن “صبر بلاده حيال ما يحصل في إدلب من ممارسات نظام الأسد  وقتله المدنيين، قد نفذ”، قالت فصائل عسكرية إنها صدت هجوماً لقوات الأسد على محور قرية الشيخ دامس بريف إدلب الجنوبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى