كشفت الأيام القليلة الماضية، عن حجم الفساد في نقابة الفنانين التابعة لنظام الأسد في دمشق، حيث ادلى فنانون محسوبين على النظام بتصريحات، وصفت بالنارية، حول النقيب الحالي زهير رمضان، وعمليات الانتخابات.
الفنان بشار اسماعيل، قال في لقاء مصور إن زهير رمضان، هدده قطع لسانه، وبحسبه، لأنه انتقده وانتقد عمله في النقابة، وقال إن رمضان يروج لعلاقته بمسؤولين كبار في الأمن والمخابرات، كي يتنمر على الفنانين السوريين.
اسماعيل أشار إلى أنه يرغب بأن يرى نقيباً جديداً غير رمضان، معتبراً أنه آن الأوان لكي يتغير النقيب في سوريا، في تناقض كبير مع موقفه من نظام الأسد، الذي يحكم سوريا منذ خمسيناً عاماً.
في الاثناء كشفت الفنانة تولاي هارون، التي رشحت نفسها للنقابة، عن أن رمضان يقول إنه يعمل بموجب توجيهات رأس النظام بشار الأسد، وسبق أن قال إن الاسد اعطاه توجيهات حول الانتخابات، وحول بقاءه نقيباً للفنانين.
وكشفت هاورن أيضاَ، عن أن رمضان يريد البقاء “للأبد” في منصب النقيب، مشيرةً إلى أنه يضطهد الفنانيين السوريين ويمنع بعضهم من العمل، لأسباب شخصية.
اسماعيل بدوره شبه النقابة بفرغ مخابرات، وقال إنه لا يريد أن يكون في دولة أمنية، بل يحب أمن الدولة، لكن رمضان يحول النقابة إلى فرع مخابرات ويهدد الفنانين.
سبق لرمضان أن فصل فنانين سوريين لأسباب سياسية، حيث فرر فصل فارس الحلو ومكسيم خليل وأصالة نصري، وغيرهم لموقفهم المعارض لنظام الأسد، فيما مهد الطريق لمصادرة أموالهم والتشهير بهم ومن دخول البلاد.