أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن جولة جديدة من المفاوضات بين بلاده وروسيا، ستجري يوم الأربعاء في العاصمة الروسية موسكو، لمناقشة التطورات في إدلب.
كان الوفدان التركي والروسي قد اجتمعا لثلاث مرات في أنقرة وموسكو خلال الأيام الماضية، من دون التوصل إلى أي نتائج حول شمال غرب سوريا، الذي لا تزال المعارك مستعرة فيه.
أردوغان رجح أن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الخامس من الشهر المقبل، وهو موعد عقد القمة الرباعية التي ستجمع تركيا بروسيا وفرنسا والمانيا، لمناقشة التطورات في سوريا.
وأكد أن روسيا تقدم الدعم للنظام السوري على أعلى مستوى وذلك موثق لدى بلاده حتى لو أنكرته موسكو، وأضاف: “يجب أن نكون في ساحة الصراع بسوريا لحماية حدودنا وأمننا”.
وكان وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، قال أمس، إنّ موسكو وأنقرة تجهّزان سلسلة مشاورات جديدة بشأن سبل خفض التصعيد في إدلب.
في واشنطن، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لموقع قناة “الحرة”، إنه يستبعد يتم تحريك بطاريات “باتريوت” لمساعدة تركيا في إدلب.
وأضاف المسؤول -الذي لم تُكشف هويته- إن “أنقرة بدأت تشعر بأن روسيا ليست شريكاً صادقاً يمكن الاتكال عليه.. وبالتالي فإن تركيا ستكتشف قريباً أن صفقة النظام الصاروخي أس-400 مع موسكو لم تكن ذات فاعلية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدرك أهمية العلاقات الاستراتيجية مع تركيا، إلا أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لن يساعد القوات التركية في أي نزاع في سوريا.