قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، أن بلاده ستتعاون مع تركيا في إدلب دون أن يوضح طبيعة ذلك التعاون، بعد يوم من نفي البنتاغون لأي نية لمساعدة تركيا ببطاريات الباتريوت في معركة محتلمة في إدلب.
وفي مؤتمر صحفي مساء اليوم، قال بومبيو إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن الولايات المتحدة ستتعاون مع تركيا بشأن إدلب.
وأضاف الوزير الأمريكي، أن دعم إيران وروسيا لنظام الأسد أدى إلى موجة نزوح كبيرة في سوريا، مشدداً على أن النظام لن يحقق النصر بالتصعيد الذي يمارسه في إدلب.
تصريحات بومبيو، جاءت بعد تصريحات أدلى بها وزير الخارجي الروسي “سيرغي لافروف”، استبعد خلاها حصول هدنة في إدلب، قبل أن يصف الفصائل العسكرية في شمال غرب سوريا، بالإرهابيين.
لافروف، اعتبر أنّ “الحديث عن توقيع هدنة في إدلب لا يمثل حرصا على حقوق الإنسان ولكن استسلام (للإرهابيين) ولنشاطهم”.
كان مئات المتظاهرين في معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي، قد نددوا بالصمت الدولي حيال الحملة العسكرية لروسيا وقوات الأسد على إدلب.
وقال مراسل وطن اف ام إن مئات الأهالي والمهجرين نظموا مظاهرة في معبر باب السلامة وأكدوا على مطالب الثورة بإسقاط نظام الأسد، وجددوا دعمهم للجيش الوطني السوري والقوات التركية بعمليتهم العسكرية في ريف إدلب.