استشهد تسعة مدنيين على الأقل، في تجدد للقصف الجوي الروسي على ريف إدلب، بعد يوم شهد ارتقاء عشرين شهيداً في مدينة وإدلب ومناطق من أريافها.
وقال مراسل وطن إف إم، أن أربعة مدنيين استشهدوا “الاربعاء 26 شباط” في قصف من الطائرات الروسية، على قرية أرينبة بريف إدلب الجنوبي، فيما استشهد خمسة في قصف على كفر عويد، وسط تصعيد جوي ومدفعي مكثف على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي منذ ساعات الصباح الأولى.
الغارات روسيّة استهدفت منازل المدنيين في قرية أرينبة، ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين، رجلان وسيّدة وطفل، كما جرح اثنان آخران.
إلى ذلك علّقت “مديرية التربية الحرة” بمحافظة إدلب الدوام في مدارس المدينة لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد في مدارس المدينة، نتيجة تعرضها لقصف صاروخي وجوي من طائرات النظام الحربية.
قوات الأسد بدعم روسي ارتكبت يوم الثلاثاء “25 شباط” مجزرة في بلدة معرة مصرين، راح ضحيتها نحو 50 شهيداً وجريحا نتيجة قصف صاروخي لطائرات النظام الحربية على مدرسة تأوي نازحين، وأعلنت “مديرية التربية الحرة” عن مقتل وإصابة عشرات المعلمين والطلاب بقصف “متعمد” من قبل نظام الأسد على مدارس بمدينة إدلب.