سورياسياسة

الفصائل تتقدم.. وماكرون يتصل بأدروغان

مع انتهاء المهلة التي اعطاها الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، لنظام الأسد، للانسحاب إلى ما خلف نقاط اتفاق سوتشي، وصل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع قادة عسكريين إلى ولاية هاتاي الحدودية مع سوريا، وفق ما قالت وكالة الأناضول.

الرئيس التركي، كان أعلن في خطاب له يوم السبت، عن بقاء الجيش التركي في سوريا، حتى عودة الأمن إليها، مشيراً إلى أن لا مطامع تركية في النفط أو الأرض السوريين.

أردوغان كان تلقى اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دعا روسيا لوقف هجماتها فورًا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه، أن ماكرون أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.

وأبدى ماكرون خلال الاتصالين قلقه حيال الوضع الإنساني المستمر في المنطقة.

ولفت البيان إلى أن ماكرون وجه دعوة إلى كل من روسيا وتركيا بخصوص “إنهاء الأعمال القتالية فورًا وضمان وقف إطلاق نار دائم” في المنطقة بموجب القرارات المتخذة بالاجتماع المنعقد في مدينة إسطنبول عام 2018.

في الاثناء، قال مراسلو وطن إف إم، إن الطائرات المسيرة التركية، قصفت عدة مواقع لقوات الأسد في ريف إدلب، كما استهدفت رتلاً عسكرياً لقوات الأسد، على الطريق الدولي الأم 5.

بدورها أعلنت فصائل عسكرية، استعادة السيطرة على عدة قرى صباح اليوم الأحد، في سهل الغاب بريف حماة الغربي، هي قرى العنكاوي وقليدين والقاهرة وتل زجرم، بعد هجوم شنته على مواقع قوات النظام في المنطقة.

وتمكنت الفصائل أمس من استعادة السيطرة على قريتي “الدقماق والزقوم” في سهل الغاب غرب حماة، كما سيطرت على بلدة “كفرعويد” والحلوبة وتل القناطر بريف إدلب الجنوبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى