أعلنت وزارة الداخلية التركية، نشرها لألف من عناصر الوحدات الخاصة “الكوماندوز” على حدودها مع اليونان، بهدف “حماية المهارجين” من قوات الأمن اليونانية، مع استمرار توافد اللاجئين إلى الشريط الحدودي مع اليونان.
وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، زار الشريط الحدودي جواً، واطلع وفق وكالة الأناضول، على تواجد آلاف من المهاجرين، الذي يحاولون منذ يوم الخميس الماضي، دخول الاتحاد الأوربي، عبر كسر الحدود.
كان شاب سوري “محمد العرب” قد قتل برصاص حرس الحدود اليوناني قبل أيام، أثر دخوله الأراضي اليونانية، مع عشرات من اللاجئين السوريين، في محاولة للوصول إلى دول الاتحاد الأوربي.
في الاثناء علم راديو وطن، أن المئات من اللاجئين، محرومون من الطعام والشراب، ويعيشون في العراء، على الشريط الحدودي، بانتظار السماح لهم بدخول الأراضي اليونانية.
كانت الحكومة اليونانية قد أعلنت، عن مناورات عسكرية على حدودها مع تركيا، وعلى الجزر التي يقصدها اللاجئون، بحراً، في محاولة لمنع تدفق محتمل للاجئين والمهارجرين.
أثنيا قالت إنها ستستخدم الذخيرة الحية في مناوراتها العسكرية، فيما علقت البلاد منح أي إقامة جديدة لمدة شهر، لأي لاجئ يدخل البلاد بطريقة غير شرعية.