حصلت السورية أمينة خولاني على جائزة المرأة الشجاعة الدولية” التي تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون واحدة من اثنتي عشرة امرأة من حول العالم.
وخولاني واحدة من الناجيات من معتقلات الأسد، التي سمتها تقارير دولية عديدة بالمسالخ البشرية.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية أن “أمينة خولاني هي إحدى الناجيات من مراكز الاعتقال والتعذيب التابعة لنظام الأسد، التي احتجزت بشكل تعسفي أكثر من 140 ألف سوري وقد كرست حياتها لمساعدة أسر السوريين المختفين قسراً، وهي ناشطة منذ أمد طويل في المجتمع المدني”.
ولفت الوزارة إلى أنها “هربت من سوريا في عام 2014 بعد إطلاق سراحها من السجن. وقد سُجنت لمدة ستة أشهر بسبب نشاطها السلمي ، واحتُجز زوجها لمدة عامين ونصف العام في سجن صيدنايا الشهير. لقد نجوا ، لكن أشقائها الثلاثة ماتوا أثناء وجودهم في حجز النظام”.
واعتبرت أن من هذه التجربة المدمرة، كرست خولاني حياتها للبحث عن المعلومات والعدالة لأسر المختفين، وهي عضو مؤسس في “العائلات من أجل الحرية”، وهي حركة تقودها نساء أطلقتها عائلات أحبائها في عام 2017 واختفت في سوريا، أجبرت من منزلها وبلدها.
وتقدم وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2007، جائزة سنوية لنساء من دول العالم أثبتوا شجاعتهن وتضحيتهن من أجل الآخرين وحقوق المرأة، تعرف الجائزة باسم “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة”، نالتها قرابة 134 امرأة من 73 دولة حول العالم.