ناقش وفد من الائتلاف الوطني مع أبناء الجالية السورية في رومانيا وعدد من رؤساء وأعضاء المؤسسات الاغترابية السورية في العاصمة الرومانية بوخارست، ناقشوا آخر المستجدات الميدانية في إدلب والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون والمهجرون، إضافة إلى تطورات العملية السياسية.
ووفق موقع الائتلاف فإن الحضور أكد على أن الحل في سوريا يكون عبر تحقيق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية، ولفتوا إلى أن أساس المشكلة وتفاقمها هو طغيان نظام الأسد وإجرامه بحق المدنيين ومماطلته بالعملية السياسية وإصراره على المضي بالحل العسكري الدموي.
وشدد وفد الائتلاف على قيام الجالية السورية في رومانيا بأنشطة وفعاليات ثقافية واجتماعية للتعريف بقضية الشعب السوري والجرائم التي يتعرض لها على يد روسيا والميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، وحشد الرأي العام لدعم الثورة السورية، والتخفيف من أثار الكارثة الإنسانية في إدلب.
وبحسب الموقع فإن الوفد ضمّ كلاً من عضو هيئة التفاوض بدر جاموس ومنسق مكتب الجاليات يحيى مكتبي وحضر اللقاء ممثل الائتلاف الوطني في رومانيا ورئيس الجالية السورية عماد قصاص.
يشار إلى أن روسيا وقوات الأسد إلى جانب الميليشيات الإيرانية شنوا حملة عسكرية واسعة على شمال غربي سوريا، أسفرت عن استشهاد المئات ونزوح أكثر من مليون نسمة باتجاه ريف حلب الشمالي والحدود السورية التركية.