خرجت معظم العائلات من أرياف إدلب وحلب من منازلها بعد عمليات القصف الشديدة التي تعرضت لها المنطقة من قبل قوات نظام الأسد و حليفها الروسي دون أخذ ما تحتاجه من أمور أساسية.
مراسلنا في جرابلس “رامي مصطفى” أشار إلى عودة بعض الأهالي إلى مناطق الأتارب ودارة عزة وأريحا لجلب ما هو مهم مما تركوه عند خروجهم من منازلهم، فالكثير منهم خرج دون الوقوف على تحذيرات المجالس المحلية.
كما أشار مراسلنا إلى دور المنظمات في مساعدة الأهالي لتأمين ما يحتاجونه من المواد الأساسية، إلاّ أنها كذلك لا تتدخل في قرار العوائل بالعودة إلى مناطق الإشتباكات.