سورياسياسة

بحجة “كورونا”.. ولي عهد أبو ظبي يتصل ببشار الأسد ويعلن دعم الإمارات لنظامه

تلقى بشار الأسد اتصالاً من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وذلك في اتصال هو الأول من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية.

وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” مساء اليوم الجمعة 27 آذار، إن الاتصال بحث تداعيات انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن بن زايد أكد “دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية”.

وأضاف بن زايد أن الإمارات “لن تترك سوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.

ويعد هذا الاتصال الأول من نوعه بين الأسد وبن زايد منذ قطع دول الخليج بما فيها الإمارات، علاقتها مع نظام الأسد في بداية الثورة عام 2011.

لكن الإمارات وبالرغم من قطع علاقتها علناً بالأسد إلا أنها قدمت دعماً غير معلن لنظامه، لاسيما من خلال احتضانها للشخصيات الاقتصادية بنظام الأسد، إضافة لكونها أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018 إلى جانب البحرين، وذلك بدعوى عدم ترك سوريا للإيرانيين، وذلك في وقت لا يزال يؤكد فيه نظام الأسد متانة علاقته بإيران وعدم تخليه عن المحور الإيراني الذي كان أحد الأسباب لبقائه في السلطة، حيث دعمت طهران النظام عسكرياً وكانت مسؤولة عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين من السوريين.

وكانت دول عربية أخرى تريد السير في نفس الخطوة الإماراتية البحرينية لولا فيتو أمريكي أوقف قطار التطبيع العربي مع الأسد، حيث هددت واشنطن بفرض عقوبات على كل من يتعامل مع النظام اقتصادياً أو يُطبّع مع الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى