اتخذت حكومة الأسد أمس الجمعة 27 آذار، إجراءات جديدة في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إنه في إطار متابعة الإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا قرر “الفريق الحكومي المعني بمتابعة تلك الإجراءات منع تنقل المواطنين بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف في جميع الأوقات لغير المصرح لهم اعتباراً من الساعة الثانية ظهراً من يوم الأحد 29 -3-2020 وحتى إشعار آخر”.
وأضافت “سانا” أنه تم تكليف وزارة الداخلية بحكومة الأسد للإشراف على تنفيذ القرار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحواجز العسكرية لقوات الأسد وتكثيف الدوريات لضمان حسن التزام المواطنين بهذا القرار.
وكان نظام الأسد اتخذ مجموعة من القرارات لوقف تفشي كورونا، من أبرزها حظر تجول جزئي، وذلك بعد تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا.
لكن مصادر محلية أكدت وقوع أول وفاة بفيروس كورونا في درعا، وسط تكتم شديد لنظام الأسد.
ويمثل اعتراف نظام الأسد بمزيد من الإصابات تحولاً خطيراً، فهو يحاول التدرج بإعلان عدد الإصابات، بعد تسجيل العشرات وربما المئات من المصابين بكورونا في مناطق سيطرته بحسب ما أكد العديد من الناشطين على مواقع التواصل، ومما يعزز من ذلك أن نظام الأسد لا يزال يسمح للمليشيات الإيرانية بحرية الحركة في مناطق مختلفة من سوريا، كما إن معبر البوكمال مع العراق لا يزال يشهد حركة دخول شبه يومية إلى مناطق سيطرة النظام، ومعظم الداخلين هم من مليشيات إيران أو الزوار الشيعة الذين يأتون من العراق وإيران التي تعد واحدة من أكبر بؤر فيروس كورونا حول العالم.