أستراليا ستستقبل المزيد من اللاجئين السوريين والصليب الأحمر ينقل 16 مهاجرا لمستشفيات نمساوية
قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت اليوم الأحد إن أستراليا ستقبل المزيد من اللاجئين من المخيمات على الحدود بين سوريا والعراق وإنها مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات المالية لكنه أضاف بأنه ينبغي أن يكون هناك “استجابة أمنية قوية” في المنطقة.
ومن المقرر أن تتخذ الحكومة الاسترالية قرارا خلال الأسبوع بشأن ما إذا كانت ستنضم لحملة الضربات الجوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وتشارك أستراليا بالفعل في حملة الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق منذ العام الماضي.
وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا “من المهم أن تكون هناك استجابة إنسانية لكن من المهم أيضا أن تكون هناك استجابة أمنية قوية.”
وذكر أن وزير الهجرة بيتر داتون سيسافر إلى جنيف للاجتماع مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليسأله عن طبيعة المساعدات الإضافية التي يمكن أن تقدمها أستراليا. ومن جهة أخرى، قال الصليب الأحمر الأحد أنه جرى نقل 16 مهاجرا، وصلوا خلال الليل للنمسا قادمين من المجر، للمستشفيات، ومن بينهم سبعة أطفال مرضى، يعانون من الإسهال والقيء والجفاف.
وقال رئيس فريق الصليب الأحمر رينولد رينير لوكالة الأنباء النمساوية “لقد تلقينا موجة كبيرة من المهاجرين نحو الساعة الواحدة والثانية من صباح الأحد، فقد وصل حوالي ألف شخص”.
ومن بين الذين تم نقلهم للعلاج شخص مريض بالسكر، و كان يعاني من ارتفاع شديد في مستويات السكر في الدم، وسيدة حامل تعاني من ألم في الجزء الأسفل من البطن.
المصدر : د ب أ