سياسة

نظام الأسد يُكذّب وزير خارجيته بعد تأكيده “رواية بولتون”

كذبت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة الأسد ما أكده وزير خارجية الأسد “وليد المعلم” حول وجود مفاوضات بين الولايات المتحدة ونظام الأسد.

وقالت وزارة خارجية الأسد على صفحتها الرسمية في فيس بوك اليوم الثلاثاء 23 حزيران : “في سياق المؤتمر الصحفي الذي أجراه اليوم السيد وزير الخارجية والمغتربين تم السؤال حول ما قاله جون بولتون عن محاولات أميركية للتفاوض مع دمشق، وبعد التدقيق فيما تداولته وسائل الإعلام الغربية حول ما ورد في كتاب بولتون والرواية الأميركية بهذا الخصوص، تؤكد وزارة الخارجية أن هذه الرواية المتداولة غير صحيحة”.

وكان وزير خارجية الأسد وليد المعلم أكد أن “رواية بولتون” عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان سيرسل موفدين إلى سوريا للتفاوض معها حول الرهائن الأمريكيين صحيحة.

https://www.facebook.com/maan.alkho/videos/2787943861315287/

وفي سياق آخر.. قال المعلم إن آثار “قانون قيصر على الشعب السوري ليست قليلة وتحدياته ليست سهلة”، مضيفا أنه يجب “تحويل القانون إلى فرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والنهوض بسوريا”.

وزعم المعلم أن “الهدف الحقيقي مما يسمى قانون قيصر هو فتح الباب لعودة الإرهاب مثلما كان في العام 2011.. في سوريا معتادون على التعامل مع العقوبات الأحادية التي فرضت علينا منذ 1978 تحت مسميات عدة وصولا إلى ما يسمى قانون قيصر”.

والأربعاء 17 حزيران، أقرت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 39 كياناً سورياً بموجب قانون “قيصر” بما في ذلك رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء، متوعدة بفرض مزيد من العقوبات ضد نظام الأسد.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن “عقوبات اليوم جزء من حملة مستمرة لممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية ضد نظام الأسد”، مضيفاً: “اليوم نبدأ حملة عقوبات على نظام الأسد بموجب قانون قيصر، الذي يجيز عقوبات اقتصادية شديدة لتحميل نظام الأسد وداعميه الأجانب المسؤولية على أفعالهم الوحشية ضد الشعب السوري”.

وتابع بومبيو أن “عقوبات أخرى كثيرة سيتم فرضها إلى حين وقف الأسد ونظامه حربهم التي لا طائل لها والوحشية، وموافقتهم على حل سياسي كما دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254”.

و“قيصر” هو اسم وهمي لضابط سوري انشق عن نظام الأسد عام 2014، وسرب 55 ألف صورة لنحو 12 ألف معتقلاً قضوا تحت التعذيب بشكل وحشي في سجون الأسد، وجرى عرض الصور في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأمر الذي أثار غضبا واسعاً، ليصاغ بعد ذلك قانون في الولايات المتحدة حمل اسمه بهدف معاقبة النظام وكل من يدعمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى