قال مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن 9.3 ملايين شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن 2.45 مليون طفل لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء 30 حزيران خلال مشاركته في الدورة الرابعة لمؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة.
وأوضح لوكوك أن “الأزمة السورية دخلت عامها العاشر، وأن الآثار السلبية لهذه الأزمة لم تقتصر على سوريا فحسب، بل طالت المنطقة برمتها”، حسب “الأناضول”.
وأضاف أن “تركيا وباقي البلدان المجاورة، تأتي في مقدمة البلدان التي تأثرت سلبا من الأزمة السورية، شاكرا في هذا السياق الحكومة التركية على استضافتها للسوريين الفارين من الحرب”.
وتابع قائلا: “السوريون يواجهون إلى جانب الحرب الداخلية، تهديد تفشي فيروس كورونا، فالوضع الاقتصادي في البلاد متدهور جدا وأسعار السلع الأساسية فاحشة جدا”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة طالبت الدول المانحة بتأمين مبلغ قدره 3.8 مليارات دولار، لتوفير متطلبات 10 ملايين شخص في سوريا من السلع الأساسية.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 2.3 مليار يورو إلى سوريا خلال الفترة مابين 2020 – 2021، ومن المنتظر أن يتم الكشف عن كافة التعهدات لدى نهاية المؤتمر مساء الثلاثاء.
