أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بالمجلس التنفيذي للوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، لاعتمادها قرارًا يدين استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة 10 تموز إن هذا القرار “يقربنا خطوة من محاسبة النظام السوري على استخدامه للأسلحة الكيميائية”.
جاء ذلك بعد أن أمهلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الأسد 90 يوما للإبلاغ عن موقع وكمية الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها.
وأصدرت الهيئة التنفيذية للمنظمة قرارا نشرته أمس الخميس 9 تكوز، أشارت فيه إلى توثيق استخدام قوات الأسد غازي السارين والكلور خلال هجماتها الجوية في بلدة اللطامنة شمالي حماة في 24 و 30 آذار 2017.
وطالبت المنظمة في قرارها، نظام الأسد بإبلاغها في غضون 90 يومًا عن مكان إنتاج الأسلحة الكيميائية المستخدمة في الهجوم، كما طالب القرار بأن يفي النظام بالتزاماته في برنامج تخزين المواد الكيميائية، وإعلان كمية الأسلحة الكيميائية الجاهزة للاستخدام لديه.
وأكد أن “الهجوم الكيميائي كشف أن النظام السوري لم يدمر أسلحته الكيميائية ومنشآت إنتاجها”، مشيرا إلى أهمية التحقيق في الهجوم الكيميائي على اللطامنة ومحاسبة المسؤولين في هذا الإطار.
وفي 8 نيسان الماضي أكد فريق تحقيق دولي تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن قوات الأسد هي الجهة التي نفذت هجوما كيميائيا على بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لمحافظة حماة في آذار 2017، وأكد التقرير أن قوات الأسد استخدمت غازي السارين والكلور في قصف اللطامنة في 24 و 30 آذار من العام 2017.