أصدرت “نقابة أطباء الشمال المحرر” بياناً بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بالشمال السوري، أمس الخميس 9 تموز.
وقالت النقابة في البيان الذي وصل وطن إف إم نسخة منه : ” بعد التأكد مخبريًا وسريريًا من وجود إصابة بفيروس كورونا وهي الحالة الأولى في الشمال المحرر والتي تُنهي فترة طويلة من خلو الشمال من الإصابات بفيروس كورونا فإننا أمام مرحلة جديدة تتطلب منا أن نأخذ كل درجات الحماية والعزل وأن نتعامل مع الموضوع بشكل جدي”.
وأضاف البيان: ” ونهيب كنقابة أطباء بكل القطاعات الصحية في الشمال المحرر إعلان حالة الاستنفار والعودة إلى تطبيق التعليمات الخاصة بالمرض من منع الازدحام والتجمع والإرشادات”.
وتابع البيان: ” نحن في منطقة جغرافية ستكون مختلفة تمامًا عن كل دول العالم فيما يخص انتشار الفيروس بسبب وجود ما يقارب 4 ملايين مواطن سوري في بقعة جغرافية ضيقة ويسبب وجود أكثر من مليون منهم يعيشون في المخيمات في ظروف لا مثيل لها”.
وأمس الخميس 9 تموز، سجلت مديرية الصحة في إدلب أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وقالت المديرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيس بوك : ” تعلن مديرية صحة إدلب تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في إدلب، وفي هذا السياق تؤكد على الأهالي اتباع كامل التعليمات التي ستصدر تباعاً عن المديرية فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والعلاج”.
وحصلت الهيئات الصحية العاملة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة على دعم من قبل منظمة الصحة العالمية بهدف مكافحة الفيروس.
ويُتخوف من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وخاصة في المخيمات، بسبب البنية الطبية الضعيفة.