سياسة

الداخلية السعودية: اعتقال سوري وفلبينية بعد ضبط معمل لصناعة المتفجرات بالرياض‎

أعلنت الداخلية السعودية، كشف معمل داخل منزل سكني، بحي الفيحاء، في العاصمة الرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، مشيرة إلى القبض على سوري مسؤول عن المعمل ومساعدته الفلبينية.  

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، اليوم السبت، أن الجهات الأمنية “توصلت إلى معلومات هامة عن وجود معمل متكامل داخل منزل سكني بحي الفيحاء بمدينة الرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، وتجهيزها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية”.  

وبين التركي أن “مسؤولية المعمل يتولاها المدعو ياسر محمد شفيق البرازي، سوري الجنسية دخل البلاد عام 1431هـ (2010م)، وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاماً ناسفاً”.  

وبين أنه “تأكد قيامه بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار غير عابئ بأرواح الأبرياء من القاطنين والمترددين على الحي ، واتخاذه من موقع ثاني في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين أمنياً”.  

وأشار المتحدث الأمني أنه “نظرا لخطورة المعلومات وحفاظا على أرواح القاطنين بجوار الموقع الأول بحي الفيحاء، أعدت الجهة المختصة كميناً أمنياً تم توظيفه في القبض على المذكور الأربعاء 30 سبتمبر/ أيلول الجاري خارج نطاق ذلك الحي”.  

وبين التركي أنه جرى “القبض على المرأة الفلبينية، وتدعى (ليدي جوي ابان بالي نانج)، والمتغيبة بحسب تاريخ بلاغ صاحب العمل منذ خمسة عشر شهراً”.  

وذكر أنه من خلال عمليات تفتيش المنزل، جرى ضبط “حزامين ناسفين مجهزين بالمواد المتفجرة، وتم إبطالهما، ومعمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة مكون من فرن غازي موصول به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع عدد (24) قارورة مخبرية، وعدد (10) براميل تحوي خلائط كيميائية، ولفائف قطنية، وأقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية، وعدد (2) مكائن خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام وأسطوانة أوكسجين، وعدد (2) صواعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الإشعال، وسلاح رشاش مع ثلاثة مخازن وعدد (88) طلقة، وعدد (2) جهاز هارد ديسك وثلاثة كاميرات”.  

وأشار إلى أن “الموقع الثاني والكائن بحي الجزيرة، تبين بعد مداهمته عدم وجود أحد بداخله، واحتوائه على بعض الأثاث والملابس والآثار التي دللت أوليا على أنه معد لإيواء المطلوبين أمنياً ولتجهيز الانتحاريين منهم”.

المصدر : الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى