أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تنوي الحفاظ على وجودها العسكري شمال شرق سوريا “بهدف مكافحة تنظيم داعش”، كما حذرت من التطبيع مع نظام الأسد.
وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، جووي هود، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف اليوم الجمعة 25 حزيران: “ننوي الحفاظ على وجود عسكري محدود شمال شرق سوريا بهدف وحيد يتمثل في محاربة تنظيم داعش في شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية لبسط الاستقرار في المناطق المحررة بسوريا”.
كما طالبت الخارجية الأمريكية من البلدان التي تفكر في تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد “أن تأخذ بعين الاعتبار جرائمه”، مشيرة إلى أنها “سوف نفرض عقوبات على الحكومات والكيانات التي تخالف قانون قيصر المتعلق بسوريا”.
و“قيصر” هو اسم وهمي لضابط سوري انشق عن نظام الأسد عام 2014، وسرب 55 ألف صورة لنحو 12 ألف معتقلاً قضوا تحت التعذيب بشكل وحشي في سجون الأسد، وجرى عرض الصور في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأمر الذي أثار غضبا واسعاً، ليصاغ بعد ذلك قانون في الولايات المتحدة حمل اسمه بهدف معاقبة النظام وكل من يدعمه.
