أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مباحثات مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، حول خطوات تسوية الوضع في سوريا ونتائج اجتماع عمان التشاوري.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من بيدرسن، وفق بيان للخارجية المصرية، بعد يومين من الاجتماع الخماسي الذي استضافته الأردن، بشأن سوريا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في البيان ذاته، إن شكري حرص على إحاطة المبعوث الأممي بنتائج اجتماع عمان بمشاركة كل من مصر والأردن والسعودية والعراق ونظام الأسد.
وقبل يومين، قالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن رأس النظام في سوريا بشار الأسد، رفض تقديم أي تنازلات لوزراء الخارجية العرب مقابل عودته لمقعد سوريا في جامعة الدول العربية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤول عربي قوله، إن اللقاءات التي تجري مع النظام ستختبر ما إذا كان الأسد جاداً أم لا، وتمَّ التوصُلُ إلى إجماع حول عدد من القضايا والمطلوب من النظام أن ينجزها.
ولفتت إلى أن كبار المسؤولين من عدة دول عربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والأردن والعراق ومصر، بدؤوا العمل بشأن قضايا لإثارتها مع نظام الأسد.
والإثنين، أعلن مسؤولون في الحكومة الأردنية أن الأردن استضاف اجتماعاً لوزراء خارجية مصر والعراق والسعودية إضافة إلى وزير خارجية الأسد لبحث عودة النظام إلى الجامعة العربية.
وأضاف المسؤولون أن الاجتماع سيبحث خطة أردنية لتحقيق تسوية سياسية للأزمة، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
يأتي الاجتماع بعد أسبوعين من محادثات جرت في مدينة جدة السعودية بين مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق لكنها لم تتوصل إلى اتفاق على عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية بسبب رفض عدة أطراف عربية.