جددت الولايات المتحدة قرار تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بتصرفات حكومة نظام الأسد لعام آخر.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن تصرفات نظام الأسد بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، ما تزال تشكل تهديداً للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة، ولهذا السبب فإن حالة الطوارئ المعلنة في ألفين وأربعة والإجراءات المتخذة يجب أن تكون سارية المفعول بعد الحادي عشر من أيار عام ألفين وثلاثة وعشرين.
وأضاف البيان أن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي طالب بالحرية والحكومة التمثيلية، لا تعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضاً حالة من عدم الاستقرار في جميع أرجاء المنطقة”.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن أعلنت حالة الطوارئ في العلاقات مع نظام الأسد في 11 أيار من العام 2004، وجرى تمديدها من الإدارات اللاحقة، وفق قانوني “محاسبة سوريا” و”استعادة السيادة اللبنانية”، وحمل الأمر التنفيذي الرقم 13338.