أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن الثغرات والتناقضات لا تزال قائمة في إعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وشددت ناكاميتسو في كلمة بمجلس الأمن على الأهمية الكبيرة للتعاون التام بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونظام الأسد في ملف القضاء على برنامجه للأسلحة الكيميائية بالكامل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ألفين ومئة وثمانية عشر.
وأضافت أنه لم يتم إغلاق الفجوات وحل التناقضات والخلافات حتى الآن، وأن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترى أن البيان الذي سلمته سوريا ليس صحيحاً ولا كافياً.
ولفتت إلى أن كل الجهود التي تبذلها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء محادثات مقبلة مع النظام ما زالت تفشل.
وكان نظام الأسد انضم في 13 أيلول 2013 إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، لتفادي ضربة عسكرية دولية على خلفية استخدام قواته للأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 من آب 2013، ما أدى لمقتل أكثر من 1400 شخص.